"يا للهول كانت الجثة لبحار غريب! سعيد مازال يمشي... سعيد ما زال يفكر... قل أنت أيها البحر، ولم يقل البحر شيئاً. كان هدير الموج يموسق الجو، وكان الليل رائعاً... كان ليلاً منوراً من ليالي الصيف الجميلة على البحر...". حكاية "سعيد حزوم" القاسية الممتعة مع البحار ومغامراتها. يفتح سعيد صفحات الماضي، يتذكر أبيه "صالح حزوم" البحار المغامر الذي المختفي بلا عنوان. وفي ظل هذا الإرث الثقيل يعيش سعيد صراعاته مع الحاضر، مع بطولات والده الذي يحاول تكرارها لكن ببصمته الخاصة. حكاية بحار، هي رواية من كلاسيكيات الأدب العربي للروائي الكبير حنا مينا، وهي من الروايات القليلة التي تدور داخل ذلك العالم الساحر، وتنقله للقارئ كأنه يعيش داخله! استمع الآن.
Dieser Download kann aus rechtlichen Gründen nur mit Rechnungsadresse in A, D ausgeliefert werden.