يتجاوز علاء الأسواني، الأديب والكاتب المصري المعروف، في روايته الأخيرة "جمهورية كأنّ" الخطوط الحمراء جميعا، يقطعها إربا، ويصطدم بعنف وقوة بالمؤسستين العسكرية المصرية، والأمنية أيضا، ودورهما في الأوضاع قبل ثورة 25 يناير، وبعدها، ويعاكس الصورة الإعلامية المصرية التي روّجت لدور إيجابي وجميل تماما.. يبدأ الأسواني روايته ب: "المصريون يعيشون في جمهورية كأنَّ، إنّهم يعيشون في مجموعة أكاذيب تبدو كلها كأنّها حقيقية، يمارسون طقوس الدين فيبدون كأنّهم متدينون، لكنهم في الحقيقة فاسدون تمامًا. كلّ شيء في مصر يبدو كأنّه حقيقيّ لكنه كذبٌ في كذب، بدءًا من رئيس الجمهورية الذي يحكم بانتخاباتٍ مزورة...لكنَّ الشعب يهنئه بالفوز...." "جمهورية كأنَّ" رواية صادمة، متمردة وجريئة جدًا...روايةٌ تُهدى لدم المصريين الذي ذهب هدرًا ولثورتهم التي استبيحت وكأنَّ شيئًا لم يكن !!
Dieser Download kann aus rechtlichen Gründen nur mit Rechnungsadresse in A, D ausgeliefert werden.