في هذا الكتاب أراد العقاد هنا يطرح طرحًا جديدًا لقضية الشر الذي يُمثله الشيطان؛ فقرر منذ اللحظات الأولى للكتاب أن ظهور (إبليس) على وجه الأرض كان كُلَّ الخير! خيرٌ حين بدأ التمييز بين الخير والشر؛ حيث لم يكن بينهما تمييز قبل معرفة الشيطان بأفعاله، ووساوسه، وصفاته، وخفايا مقاصده الدنيئة. فنحن أمام دراسة وافية من الدراسات المتميزة حول قوة الشر منذ قديم الأزل إلى منتصف القرن العشرين... ماذا كان قبل الشيطان؟ ولماذا سقط الشيطان في غيابات الشر ودروبه؟ وكيف كان في الحضارات السابقة؟ وما نظرة الأديان الثلاثة إليه؟ وإلَامَ آلت الأحوال به في هذا العصر؟ تلك هي الأسئلة التي حاول العقاد أن يُجيب عليها في هذا الكتاب.
Dieser Download kann aus rechtlichen Gründen nur mit Rechnungsadresse in A, D ausgeliefert werden.