رواية "الزانية"، هي رواية من أكثر الكتب مبيعاً حول العالم وهي الرواية السادسة عشر لباولو كويلو، تتناول موضوع الزنا وقد كتبت بلغة كويلو الأم البرتغالية وصدرت النسخة البرتغالية في الـ 10 من أبريل عام 2014 .
تتحدث الرواية عن امراة في الثلاثين من عمرها تدعى "ليندا" تبدأ بالتساؤل عن روتين حياتها اليومي والذي يمكنها من التنبؤ بكل أحداث يومها، الكل يحسدها على حياتها المثالية وزوجها الذي يحبها وأولادها اللطفاء المؤدبين وعملها كصحفية، ولكنها لم تعد تتحمل الجهد بالتمثيل بأن حياتها الحياة المثالية وأنها سعيدة وكل ما تشعر به شعور متضاخم من اللامبالاة وكل ذلك يتغير عندما تلتقي حبيبها السابق الذي أصبح سياسياً محنكاً وأثناء مقابلته يثير شيء في داخلها لم تعد تشعر به لوقت طويل" الرغبة"، تخوض معه تجربةً حميمةً وغريبةً، مُجسِّدةً ما كانت تحرّمه حتى مع زوجها؛ والآن هي تسعى جاهدة للحب المستحيل، تجربة تقلب المعادلات المألوفة، وستكون في مكان لا تحسد عليه من الضغوطات والمشاعر الإنسانية، وتقودها إلى عالمٍ آخر وبلمسة ساحرٍ تعيد الأمور إلى موقعها الصحيح، لتجد خلاصها في النهاية.
تنتفض، وبشجاعة فائقة تواجه ما ارتكبته، لتكتشف في النهاية أن "الحب يجترح المعجزات، ويغيّر معالم الأرض والروح". فما هو الحبّ الحقيقي؟ وما هي السعادة؟ وهل يتحوَّل الضمير جلّادًاً؟ أسئلة كثيرة تطرحها ليندا بطلة الرواية . صخب العالم الحديث، صراع العقل والقلب، الفخاخ التي ينصبها الملل للإنسان ويوقعه فيها، سلطة الرتابة ووهم الرقابة، ألاعيب السياسة وأروقة الصحافة، الحب، السعادة، الشغف،الجنس، العدالة، الشقاء، وغيرها من المواضيع الت يشتغل عليها البرازيلي باولو في هذه الرواية، كما ينبه كويلو إلى ضرورة عدم الإرتكان لسطوة العادة التي تفقد الأشياء جماليتها ومتعتها، وتوقعها في عالم الروتين والقهر، وتزيد من حجم المأساة أو تختلق المآسي، كما ينذر من خطورة الانشغال عن الشريك، وفقدان الرومانسية المفترضة، وترك الحياة الزوجية نهباً لوساس شيطانية مدمرة وأفعال غبية تتسبب بزرع الفتور والشقاق بين الأزواج.
Dieser Download kann aus rechtlichen Gründen nur mit Rechnungsadresse in A, D ausgeliefert werden.