"أمي تقول إنني ذكية، لكنني رفضت أن أنطق، وحقيقة أشعر بالندم لأنني فعلت هذا، لكن الوقت قد فات على الشعور بالندم، وتدريب عضلة لساني على النطق". فتاة صغيرة ترى لسانها عضلة زائدة، خرساء باختيارها، وراوية الأحداث في آن واحد. تلك الفتاة الفقيرة من ضواحي دمشق المهمشة، تقيد أمها معصميها يوميًا لأن ابنتها مصابة بداء المشي، لا تستطيع التوقف عن المشي مهما حاولت. لكن لهذا الوثاق نهاية، حينما اصطحبتها أمها لزيارة خارج دمشق، استطاعت الفتاة الهرب وبدء رحلتها اللانهائية مع المشي، لنرى الواقع السوري، والغوطة، والمعتقلات، والحروب بعينيها الطفولية، التي تدرك العالم كما لم ندركه من قبل. استمع الآن.
Dieser Download kann aus rechtlichen Gründen nur mit Rechnungsadresse in A, D ausgeliefert werden.