من المراجع المهمة في علم القافية ومما جاء فيه: " قال الخليل: "القافية الحرف الذي يلزمه الشاعر في آخر كل بيت حتى يفرغ من شعره". قال أبو الحسن محمد بن أحمد بن كيسان النحوي: القافية كل شيء يجب إعادته في آخر البيت". قال ابن جني (ت 392 ه): "فقد ألمّ فيه بقول الخليل، ولاذ به لولا خلل يلحقه، وهو أنه يلزم تقطّع القافية واختلافها واعتراض أشياء بين أثنائها ليست منها، ألا ترى إلى قول عديّ بن زيد: لم أر مثل الفتيان في غبن الـــــــ(م)ـــــــأيّام ينسون ما عواقبها فأوّل ما يلزم هذه القافية فتحة الواو، ثم الألف، ثم الباء، ثم الهاء، ثم الألف. والقاف يجوز مكانها غيرها، فقد اختلفت القافية لدخول ما ليس منها بين بعض أجزائها وبعض".