8,49 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

ارتبطت بالنشر الصحفي منذ منتصف التسعينيات حين نشرت قصائدي الأولى بعد طول ترددٍ، وكنت أتساءل قبل ذلك أأترك هذا النتاج الأدبي طيّ الكتمان، أم أدسّه في التراب، أم أنثره في صفحات الصحف؟ ولكن عندما لمست استحسان من التقيتهم تجاسرت ونشرت، وذلك حين قابلت الوجيه سيف الغرير وأنشدته قصيدةً، فإذا به يخرجها من جيبه ويقول: «هذه القصيدة حملتها معي لأقرأها على جلسائي» فعلمتُ أنّ ما قمتُ به كان عين الصواب. ثم تتابع النشر حتى كتبتُ صفحاتٍ كاملةً في صحيفة البيان الإماراتية بعنوان (باب المعارف) وهي أول صفحة متخصصة في تاريخ الجزيرة العربية وآدابها، ثم ظللت أنشرها بعد ذلك متى ما تيسّرت لي. وبعد انقطاعي عن الكتابة…mehr

Produktbeschreibung
ارتبطت بالنشر الصحفي منذ منتصف التسعينيات حين نشرت قصائدي الأولى بعد طول ترددٍ، وكنت أتساءل قبل ذلك أأترك هذا النتاج الأدبي طيّ الكتمان، أم أدسّه في التراب، أم أنثره في صفحات الصحف؟ ولكن عندما لمست استحسان من التقيتهم تجاسرت ونشرت، وذلك حين قابلت الوجيه سيف الغرير وأنشدته قصيدةً، فإذا به يخرجها من جيبه ويقول: «هذه القصيدة حملتها معي لأقرأها على جلسائي» فعلمتُ أنّ ما قمتُ به كان عين الصواب. ثم تتابع النشر حتى كتبتُ صفحاتٍ كاملةً في صحيفة البيان الإماراتية بعنوان (باب المعارف) وهي أول صفحة متخصصة في تاريخ الجزيرة العربية وآدابها، ثم ظللت أنشرها بعد ذلك متى ما تيسّرت لي. وبعد انقطاعي عن الكتابة سنواتٍ طلب منّي بعض الإخوة والأخوات العودة قائلين: «إنّ زكاة العلم نشره بين الناس، ولا يصح أن تبعد وتعقّ الصحافة بعد كل ما قدّمته خلال هذه السنوات في مجال التاريخ والأدب» فعدت إلى كتابة عمود يومي سميته (يوميات) أسجّل فيه كل ما يدور في خلَدي من العلم والأفكار المفيدة ومشاهداتي ، وهاأنذا أقدّم الجزء الأول منها تذكرةً لي ومتعةً وفائدةً للقرّاء.