7,49 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

لا يمكن لأحدٍ أن يعرفَ الأسبابَ وراء انتحارِ إنسانٍ ما، بالرغم من النظريات التي تتحدث عن هذه الظاهرة، ويصبح الغموض أشد، حينما يتعلق بشاعرٍ مثل "خاي زي" أنهى حياته وهو في ذروةِ تألقه الشعري. وإذ تسبق البصيرةُ البصرَ أحياناً، فإن "خاي زي"، الذي ألقى بنفسه أمام قطار وعمره 25 عاماً .. كان قد كتب عن ثماني طرائقَ للانتحار في إحدى قصائده، وقال في رسالة قصيرة مكتشفَة بعد موته: "اسمي تشا خاي شينغ، أعملُ مدرساً في جامعةِ الصين للسياسة والقانون، موتي لا يُسْأَلُ عنه أحد. فهل كانت الطاقةُ الكامنةُ في شعره هي المسؤولة عن دفعِه إلى إنهاءِ حياته؟ لا أحد كذلك بوسعه أن يعطي إجابةً قاطعة، وما يبقى هو شعر "خاي…mehr

Produktbeschreibung
لا يمكن لأحدٍ أن يعرفَ الأسبابَ وراء انتحارِ إنسانٍ ما، بالرغم من النظريات التي تتحدث عن هذه الظاهرة، ويصبح الغموض أشد، حينما يتعلق بشاعرٍ مثل "خاي زي" أنهى حياته وهو في ذروةِ تألقه الشعري. وإذ تسبق البصيرةُ البصرَ أحياناً، فإن "خاي زي"، الذي ألقى بنفسه أمام قطار وعمره 25 عاماً .. كان قد كتب عن ثماني طرائقَ للانتحار في إحدى قصائده، وقال في رسالة قصيرة مكتشفَة بعد موته: "اسمي تشا خاي شينغ، أعملُ مدرساً في جامعةِ الصين للسياسة والقانون، موتي لا يُسْأَلُ عنه أحد. فهل كانت الطاقةُ الكامنةُ في شعره هي المسؤولة عن دفعِه إلى إنهاءِ حياته؟ لا أحد كذلك بوسعه أن يعطي إجابةً قاطعة، وما يبقى هو شعر "خاي زي" الذي نقدّم هنا مختاراتٍ منه في طبعةٍ ثانيةٍ مزيدةٍ ومنقَّحة.