9,49 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

دراسة التاريخ القديم تختلف عن دراسة التاريخ الحديث في شيء واحد هو أن الوثائق ليست فقط المرجع الوحيد للمؤرخ بل كل ما يحيط بالإنسان من آثار. فنحن في دراسة التاريخ القديم يهمنا أن نتتبع الإنسان منذ عاش في الكهوف. ندرس ما خلفه لنا من آلات استعملها في الصيد والقنص كما ندرس عظام الحيوانات التي كان يعيش على لحمها وما نعثر عليه في هذه الكهوف من جماجم أو عظام هذا الإنسان. في هذه العصور الأولى التي سبقت عصور الوثائق المكتوبة نعتمد في دراسة تاريخها على ما نعثر عليه من أدوات الصوان ومن بقايا الأواني الفخارية. وفي هذه البقايا نجد معلومات وافية عن مدنيات هذه العصور الغابرة وتطورها وعن اتصال الشعوب بعضها…mehr

Produktbeschreibung
دراسة التاريخ القديم تختلف عن دراسة التاريخ الحديث في شيء واحد هو أن الوثائق ليست فقط المرجع الوحيد للمؤرخ بل كل ما يحيط بالإنسان من آثار. فنحن في دراسة التاريخ القديم يهمنا أن نتتبع الإنسان منذ عاش في الكهوف. ندرس ما خلفه لنا من آلات استعملها في الصيد والقنص كما ندرس عظام الحيوانات التي كان يعيش على لحمها وما نعثر عليه في هذه الكهوف من جماجم أو عظام هذا الإنسان. في هذه العصور الأولى التي سبقت عصور الوثائق المكتوبة نعتمد في دراسة تاريخها على ما نعثر عليه من أدوات الصوان ومن بقايا الأواني الفخارية. وفي هذه البقايا نجد معلومات وافية عن مدنيات هذه العصور الغابرة وتطورها وعن اتصال الشعوب بعضها بالبعض الآخر. ومن هنا نرى أن المؤرخ يجب أن يستعين ببعض العلوم لدراسة العصور القديمة. هذه العلوم هي علم الآثار وعلم الإنسان وعلم طبقات الأرض.