في كتابه «الفهامة»، يُقدّم الكاتب شهاب الخشَّاب مقالات حول الفلسفة والظواهر الجماهيرية المرتبطة بها والثقافة الشعبية المتأثرة بها بطريقة تربطها بالحياة اليومية وتُبطل فكرة أن الفلسفة تضييع للوقت (ما تِتفلسِفش يا أخي..) أو مجرد عقيدة شخصية (فلسفتي في الحياة هي...)، وأنها عبارة عن نظريات مفارِقة تضُر بأكل العيش والأخلاق. فالكاتب يرى أن الفلاسفة غارقون في عالم النصوص، بعيدون عن الواقع اليومي، يستخدمون لغة معقدة ومصادر غامضة، وطموح «الفهَّامة» أن تُعيد شرحها وشرح أهميتها.