"
في لغةٍ تجمع بين الشعر والنثر، يقدم لنا الكاتب سليمان مسعود هذا النص العابر للتصنيف؛ إذ يصنفه هو بأنه ""روايةٌ ممزقة"". يبدو الكتابُ أشبه بمتتاليةٍ قصصية تنتصر لمن خدعهن من يدعون الحب، حتى إنه يبدأه بتحذيرٍ لمن يحطمن قلوب الفتيات: ""إنْ خذلتْ إحداهنَّ يومًا فلا تقرأ هذا الكتاب"".
يجول مسعود بنصوصه هذه بين خرائب الأحلام ويجمع حطام القلوب التي التمست نجاتها في الحب فكان فيه الهلاك، ويسجل ما رأى: «لم أكن أدري أنَّ في الحب مقابر لم تُسوَّر، حتى وطئتُ على أمواتِ مقبرتِكْ، الذين لم تُحسِنْ دفنهم، ولم تكرمهم بمآتم البكاء، بل تركتهم جثثًا وأجسادَ أشلاء؛ يقتاتُ عليهم الحزن، وينهشُ صدروهم الندم».
استمع الآن.
"
Dieser Download kann aus rechtlichen Gründen nur mit Rechnungsadresse in A, D ausgeliefert werden.